محاورة مع الشاعر محمد بن حسن ( عبر الرسائل النصيّة )

[ابن الخطيب]

المحاورة كانت مع الشاعر الكبير ولد الخال محمد ابن حسن


حيث كانت عبر رسائل الجوّال وبصراحة فيها من العبارات الجميلة ما يدعوها للحفظ والتوثيق


وقصّتها بشكل مختصر كان شاعرنا علي الخطيب خارج السعودية وقام بالاتصال على الشاعر الكبير ابن حسن وما رد على اتصاله



فكتب له هذه الرسالة على شكل بيت:



يعني تبيني اتّصل خمس مرّات؟

ولاّ تبيني اتصل وآتحرّا ؟؟



ومن هنا بدأت هذه المحاورة ..



محمد بن حسن:



يا شين نفسك يا علي منّ بالذات=ما انت بعلى غيري بشعرك تجرّا

ما يمنعن عنكم بعيد المسافات=تراني آطولك ولو كنت برّا








علي الخطيب:



ما الومه لسانك يطاول بهامات=انا اشعر انّه من جسدك يتبرّا

مكينته لا من قضى بعض الابيات=ترجع على حلق اللهاة اتذرّى








محمد بن حسن:



دامك بجنب ابليس وابليس ما مات=ما شفت خير ولا تجنّبت شرّا

الحقّ بيّن لو تطوّح بالاصوات=ما عمر باطل بالطريق استمرّا








علي الخطيب:



ابليس فاتح له فروعٍ كثيرات=خوفي على فرع القصيم اتطرّا

يا عنك لا شفته يحاتي محاتات=يقال منّك هالرجيم ايتورّى!!








محمد بن حسن:



هذاك تدري به ولك به علاقات=الى استقرّيت ببلاد استقرّا

بديارنا حجّ وزكاة وصلاوات=وبالغرب اطيب من تلاقي تعرّا








علي الخطيب:



الغرب واصل للقمر والمجرّات=والجوّ فيهم وقت الامطار حرّا

يا ليت خمس ايّام وتجين بسكات=كانك تغنّي ( جرّه السيل جرّا )








محمد بن حسن:



طلعه معك يمّ القمر واحلالاة=كانك على ذيك المجرّه مضرّا

ان كان بالحفله قصايد وشيلات=غنّيت لين افرّ موجتك فرّا








علي الخطيب:



عزّ الله الحفله صبايا خواجات=زين الصفوف اللي له القلب سرّا


اخاف تتقاعد على غير مشهاة=وما عاد تلقى بالصبايا مقرّا