قال الشاعر : علي بن رشيد الخيّـاط ( راعي البندق )
يفتخر بأهل عنيزة ورجالها سنة 1270هـ
يادارنا لا ترهبي يومك سعيد=حنا حمـاة الدار ..وشـبّ اشـعالها
هذي عنيـزة ما نبيعة بالزهيد= لافرّعـنّ البيض نحمى جالهـــا
دونه ودون الغيد مخضــر الجريد= نروي من الضد الحريب سلالها
يا مـا ذبحنا دون غضّــاتٍ تميد= جنايز ترمى ولا احدٍ شـالها
لو جبت عنّاز وشمّـر و الرشيد=ونجـدٍ جميعه دقّــها وجــلالها
جبته وخلّـيته كما حلـقة حديد=شرق وجنوب وغربـها وشمـالـها
الدار دونه لا بــةٍ تحمى الطريد=صعب على كل العدا منوالها
كم سـابق يـوم اللقا جريه يزيد=عاد اتنا ضربه وضرب امثـالـها
تاطا حديد وفوق راكبها حديـد=تـوطّـته مركوبته بنــعـالـها
عيّـنت وين الجـرو تكفى لا تحـيد=قل لي تعـشّـته الضّـرا وعـيالها
ياشيخ ياللي ما نشا مثلك وليد=لا رفّـعـنّ الخيل شهب اذيـالـها
الشيخ مثلك مـا يحايد من بعـيد=يارد على دارٍ بـكوا نـزّا لها
لي بندق ترمي الـلّـحم لوهـو بعيد=ما وقّـفت با لسوق مع د لاّلها
خمسٍ رصاصهْ سـتّـة اشبارٍ تـزيـد=ملح الجريف محـيـّلٍ يعبــا لهـا
ربعي هل الطولات والباس الشديـد=خـطرٍ عـزايـمهـا تهدّ جبالهـا
اولا د علي هم عمى عين الضديــد=عقّــالـها يوم الوغى جهّـالهـا
وان كان تبغى الراي والحكم السديد=ادحم على الديرة وحضّـب جا لـها
قطع النخل مهـوب عيب والوقيد=العيب با للي ما تتــمّ اقــوا لـهـا
الله يجـازي كل جـبّـار عنـيد =منّـا ومنـكم يوم عرض اعـمـا لها