هذه القصيدة للشاعر عبد المحسن بن محمد القرزعي أذاعها الأخ
ابراهيم اليوسف في برنامجه الإذاعي (قصة وأبيات) وكتبها في
الجزء الاول من كتاب (قصة وابيات) صفحة (200) . القصيدة موجودة
عندي بخط يده يرحمه الله فقد لاحظت وجود بعض الأخطاء في ابيات
القصيدة ونقص بيتين منها . إتصلت بالآخ ابراهيم وفهمته وارسلت له
القصيدة مصححه وكامله لغرض تصيحها في الجزء الثاني . والقصيدة
هي كالتالي :
رعى الله من لادار مثله بالوطى مخلوق
زريف الطول كملها رفيع العرش واعطاها
عطاها حسن ساره مع جمال اليوسفي مطبوق
كمل بالزين والله كمله واحسن سجاياها
و مع هذا الجمال اعطاه مولاها حسن منطوق
نعيم العود ملهوف الحشا في زمة صباها
غزاني ثم فاجاني بخد تقل لمع بروق
ضحك واغضى بنجل به سهوم الموت ماحلااها
وقلت اصبر ربع ساعه ابا اسأل والعمر ملحوق
هو انتي من بنات الحور يامحلا محياها
وقالت لاتنشد وانت لاعاشق ولا معشوق
ترى طول المناير تتعبك وان جيت ترقاها
انا عارف ولكن بالهوى رفعت بابي فوق
وهو قبلك مغلق يا وليف النفس ومناها
وهو قفا وانا قفيت واقلبي معه ماسوق
انا ودي اعرفه وآصله لو بعد مرماها
أنا من جملة المخلوق لاسابق ولا مسبوق
يحب الزين لو هو عود مير النفس يقواها
ح