ياصاحب البشت القديم المقصّب
أيارفيق الشمس وصبرك مبرّه
تحضن ضلوع البرد في دافي القلب
وتعيد من ماضيك بخيره وضره
صبحك تسابيحك ونبضات للرب
وليلك سروح البال بسر المجره
يا عاشق النجمات والأفلاك والشهب
متأمل بالكون والأفكار حره
صوت الأذان بخاطرك حين تطرب
وذكر الإله وشاح وأنت بمقرّه
سبحان من أعطاك هالصدر الأرحب
يا مطمئن البال بجهرك وسِرّه.
لانتب من الدنيا تراهن وتكسب
ولانتب من الخيلاء و بشتك تجرّه
متواضعٍ للخلق يالطرف الأهدب
ومتسامحٍ للناس مرّه بعد مرّه
وقلتها حكمه على التاج تكتب
ماهي لصبح التيه وليل المغرّه
ما جاء من الله ياهلا به ومرحب
راضين بالمكتوب حلوه ومُره
عساك في مثواك قريبٍ مقرب
في جنة الفردوس ودار المسره