
يقال ان شخص عشق بنت عمه هام بها وهامت به حتى
تعلق كلن منهم بالثاني وكانوا يلتقون يوميا بالمرقاب على
وضحا النقا ويتهامسون بما في قلوبهم من حب فلم يستطيع
الشاب الصبر وتقدم لعمه وعقد له عليها فورا ولحق الشاب
بنت عمه وهي في المفلا بعيد عن العرب ولا تعلم بعقد قرانه
عليها فعندما جلس معها تمادا عليها لانها اصبحت زوجته
وحب ان يداعبها في هذه المزحه الثقيله ،
ولكن البنت العفيفه عندما راته تمادا وتعدا حدوده سحبت
خنجر تخفيها معها وضربته على مقتل وقامت بقطع راسه
وحملته الى عمها وقالت هذا راس ابنكم هذا مافعل وهذا جزاه
وصاح عمها وقال انه زوجك وعقد عليك اليوم وانت حليلته
وسقط راسه من يدها واستشالت صواب في قلبها اودى
بحياتها بعد ان رثته بقصيده محزنــه :
عديت فالمرقاب واوميت بالخمس
0000 وناديت يارجم العنا وين خلي
خلي عقدني عقدتينٍ بلا لمس
0000 وانا عقدته عقدتٍ ماتحلي
اليوم .....واليوم مثل امس
0000 وان بكره مثلهن زاد غلي
وسلامتكم