الـــف اولـــف مـــن كــــلام نـظـيـفـى 
ودمـوع عيـنـى فــوق خــدى ذريـفـى 
مـن لامنـي فـى حــب ذاك iiالوليـفـى 
دقـاق رمـش العـيـن سـيـد الخـونـدات 
 
خـونــدات يـالـلـى مـابـعـد عـاشـرنــه 
قــلــة تــراهــن بـالــهــوى يـذبـحـنــه 
قـلـبــى وقـلـبــك يـالـمـولــع خــذنـــه 
عـزيـل مــن مثـلـى تـعـرض iiلـلافــات 
 
البـاء بليـت بحـب خلـى عـلـى مــاش 
ولا حصـلـى مـنــه مـايـبـرد iiالـجــاش 
غـديـت انــا وايــاه طـاسـه iiومنـقـاش 
بالـوصـف كـنـه يالـمـعـزى iiسـلامــات 
 
ســلامــات لــلــي هــــم يـذكــرونــه 
يبـغـى المـعـزه مـنـه وهــى المهـونـه 
يـقــول طـيــب مـــار غـــارت عـيـونــه 
سـبـب ولـدكـم واحــد صـابـه و مــات 
 
الـتـاء تبـعـت الـزيـن والـزيــن مـقـفـي 
أمشي وحتفـى شايلـه فـوق iiكتفـى 
لا شـفـت مـجــدول وكـتــف وردفـــي 
ما أقوى التفت لـو طوحولـى بالاصـوات 
 
أصــوات قـالــوا يـــا هـبـيـل iiوسـايــح 
طــرد المـقـفـي يالـشـقـاوى فـضـايـح 
قـلـت ماطـعـت اشـوارهـم والنـصـايـح 
مثـل المطـر فـوق السحـال المكـفـات 
 
الـثــاء ثـمــان حــــب رمــــان طــايــف 
أو قـحـويـان فـــى ريـــاض iiعـطـايــف 
مـتـنـفـل بـالـزيــن ســيــد الـعـفـايـف 
عمهـوجـة فيـهـا مــن الـحـور شــارات 
 
شــارات فيـهـا مــن ظـبـي الحـمـادي 
هـــى لـــذة الـدنـيـا وغـايــة مـــرادي 
من يـوم قفـى صويحبـي مـن iiبـلادي 
علـيـه جـاوبــت الحـمـامـه بـالاصــوات 
 
الجيـم جانـى مـن عشـيـري كـلامـي 
ولا لـقـيـنـا مــــن يــــرد iiالـسـلامــي 
عـلـيـة زرع الـقـلـب هـايــف وظـامــي 
مالـي جــدى كــود البـكـاء iiوالتنـهـات 
 
ابكـي علـى مـا فاتنـي مــن iiزمـانـى 
يــوم الحبـيـب زارنــي فــى iiمـكـانـى 
وراى مــا خــذت القـضـا يــوم جـانــى 
تــوى دريــت البـيـض فيـهـن iiغـــرات 
 
الــحــاء حـلـيــه بـالـوطــن iiمالـقـيـتـه 
عــدلــت قـلـبــي عــنــه ولا قـويــتــه 
لـــوه يــذكــر يــــم أمـريـكــا نـصـيـتـه 
أنـصـاه لـــو بـيـنـي وبـيـنـة مـسـافـات 
 
مسافات فـى وسـط البحـور الظلامـي 
فـى وسـط مـنـدوس حــداه الـولامـي 
والــى حـصـل لــى بـلــوغ الـمـرامـي 
أصـبـر ولـوهـو فــى بـحـور الـظـلامـات 
 
الـخـاء خليـلـى صـــار مـنــى قـريـبـي 
جعلـى نصيـب لـه وهـو مــن نصيـبـي 
ودي أواجـــه نـــور عيـبـنـى حـبـيـبـي 
مـــار الـوحـيـد الـلــي فـيــه iiنـوهــات 
 
مافيـه نوهـات ولـو مــن غـثـاء iiالـبـال 
دب امشي طـول النهـار عمـال iiبطـال 
ولا استـراح البـال عـن ذيـك iiالاحــوال 
دنيـاك هـذى ياأريـش العيـن iiنشـبـات 
 
والـــدال دامـــي ماقـضـبـت الـذوايــب 
لوقـيـل لــك طـيـب فــلا نـيـب طـايـب 
دنــوا اسـتـاد القـبـر ودنـــوا النـصـايـب 
دنــوا دوات الـحـبـر نـكـتـب سـجــلات 
 
سـجـلات أريــد أكـتـب لخـلـي وصـيـه 
عـمـري غــدى يـاوجـد أهـلـى علـيـه 
قـولـوا لصـافـى الـلـون يعـطـف عـلـيـه 
يـكـود يـرجـع ويتحـسـف بـمــا iiفـــات 
 
الـــذال ذالـــى عـنــه مــــدة لـيـالــى 
لـو قيـل لـك طيـب فانـا ابخـص بحالـى 
والله مـايـطـري عـلــى شـــف بـالــى 
الا انــت يـاراعـي الـثـمـان الرهـيـفـات 
 
ارهـيـفـات فـيـهـا للمـشـقـا iiطــرابــه 
مـجـمــول مــدلــول ولابــــة iiطـنـابــه 
ياليـت مــن يـدخـل مـعـة فــى ثيـابـه 
واســج أنـــا وايـــاه بالـعـمـر سـجــات 
 
الـــــراء ردوف صـويـحـبــي iiثـقـلــنــه 
مثومـنـن مـــا احـلــى بـيـاضـه وفـنــه 
ونــهــود لـلـثــوب الـحـمــر شـلـعـنــه 
والسـاق فيـهـا مـثـل عــرق الارطــات 
 
ارطــــات غــرمــول ذرتــــه الــــذواري 
والله يــالــولاى مــــن الــنـــاس اداري 
لضـوي عليـهـا مـثـل ذيــب iiالـعـذاري 
جـايـع وعـيـالـه بالمـغـابـه iiمجـيـعـات 
 
الــزاء زمـانـى شـفـت مـنـه iiالهـوايـل 
لــعــاد حــظـــي بـالـغـنـاديـر مــأيـــل 
وراي مــا اتــرك كـــل قـاصــر وطـايــل 
مــار العـقـل يـاذيـب هيـهـات هيـهـات 
 
هـيـهـات لـــو ان الـعـقـل فـيــة لــبــه 
مــاكــان يـتـبــع واحــــد مــــا يـحـبــه 
لـصــار هـرجــه لــــك خــريــط يــدبــه 
وش لـك بشوفـه بالعيـون iiالمشـقـات 
 
الـسـيـن سـلـمـت الــدراهــم وعــيــا 
واللـي نـبـي مــن صاحـبـي مــا تهـيـا 
يــقــول والله لـــــو تــحـــب iiالـثــريــا 
خذنى على السنـه تشـوف الطرابـات 
 
طـرابـات ينسـنـك جـمـيـع iiالـدروبــي 
يـكـود فــى بـاقــى حـيـاتـك iiتـتـوبـي 
اجـعـل مـقـرك بـيـن جـلـدى iiوثـوبـي 
حتـى تشـوف البـيـض فيـهـن iiجـنـات 
 
الشيـن شـاب الـراس ياعـذب الانيـاب 
والـلـي بـرجـوى توبـتـه ذاك قــد تــاب 
لـي حاجـةٍ يـا زيـن بـس افـتـح الـبـاب 
يرحـمـنـي الـلــي عـالــم بالـخـفـيـات 
 
يرحمـنـي الـلـي فـيـك يـازيـن مفـتـون 
مـن حـبـك أسـهـر والخـلايـق ينـامـون 
الهيتنـى عـن مذهـب الـلـى iiيصـلـون 
مـعــاد أمـيــز ولـــو قـــران iiالتـحـيـات 
 
الـصـاد صـيـدى يــوم الايــم غـريـمـى 
شفق علـى الحبـه ولمـس iiالبريمـى 
مـهــوب صـيــدى قـلــة iiبالـحـريـمـى 
مـار كــل لــه مــن البـيـض iiمشـهـات 
 
مـشـهـات فـيــك يـاظـبـي الـفـريــدى 
حـب الـعـرب ينـفـص وحـبـك iiيـزيـدى 
لـشـفـتـك ذاك هــــو يــــوم عــيـــدى 
تـصـبـح بسـاتـيـن الضـمـايـر مـريـفـات 
 
الـضــاد ضـــد حــــال بـيـنــى وبـيـنــه 
يــقـــول هـــــذا صــانـــع iiلاتـبـيــنــه 
عسى الولـى يبـلاه فـى صبـي عينـه 
عـسـاه يسـهـر مــن اللـيـل سـاعـات 
 
سـاعــات يـسـهـر مـايــدل الــجــداره 
ولا يـعــرف الـلـيـل هـــو مـــن نـهــاره 
عـسـاه يــوم البـعـث يحـشـر حـمــاره 
محمـل مـن حمـل الاسـراف iiسـيـات 
 
الطـاء طـويـت الـيـاس والـسـد بـاحـى 
مـعـاد لــى شــف فـظـبـى البـيـاحـى 
لعـلـهـا هـفــت خـفــوق iiالـجـنـاحـى 
اللـى اسبـوقـه فــوق رجـلـه مـطـوات 
 
امـطــوات طـــار فـــى يــــوم iiهــبــه 
راعــيـــه لـــــو رز الــلـــوا iiمـايـنــبــه 
شـــاف الـحـبــارى رابــضــات بـحـبــه 
يبـغـى العـشـاء مــن فـخــذ وتـنــدات 
 
الظـاء ظحـانـى يالمشـقـى iiبالاثنـيـن 
لازم تـخـلـى عـشـرتــه يامسـيـكـيـن 
والـــى ابـتـغـى بالـمـرابـط حـصـانـيـن 
يـجــى لـهــن هـــز ولـــز iiوصـقــلات 
 
صـقـلات يصـقـل كــل مـاجــا طـعـامـه 
يـجـرى لـهـن عــن المعيـشـه بحـامـه 
افـهــم كـلامــى يالهـبـيـل iiالـعـدامــه 
الى جمعت الحصـن فالحصـن خطـرات 
 
العيـن عـن مـن ينقـل الـهـرج حــذراك 
تـــراك كــنــك شــايــل داك iiبــــرداك 
والـى سمـع لـه هرجـة مـن حكـايـاك 
يـحـطـهـا مــثــل الـقـصــور الـمـبـنـات 
 
يـــبـــن عـلـيـهـاكـبـر راس الــغــرابــه 
ويـكـدر المـشـروب عـقــب iiالـطـرابـه 
وهـــو يـشـابـه بـومــة فـــى خــرابــه 
لا نـاقــل هـرجــه ولا كـفــو هـرجــات 
 
الغـيـن غــاب العـقـل بــاول iiشبـابـي 
وأدميـت مـن تلـعـات الاركــاب iiنـابـي 
واليـوم شـاب الـراس والكـيـف طـابـي 
مانـى عـن الفايـت كثيـر iiالحسـوفـات 
 
احسوفات لاتفرح على اللي يجى فيك 
ايضا ولا تندم على اللـي عـدى iiمنـك 
مـدراك لــو هــو واجــب صـدتـه عـنـك 
ناهيـك والـى العـرش رب iiالسـمـوات 
 
الــفــاء فـــــؤادك لاتـولــيــه حــســـاد 
واحذر يجى لك مع هل الفـى iiمقعـاد 
اضحـك وكنـك عـن جميـع العـرب صـاد 
ثــم اعتـبـر بالـذيـب يـضــوى بـغــارات 
 
يـضـوى بـغـارات وهــم مـــا دروا iiبـــه 
والـلــي يـوقــف بالـمـحـارى iiحـكـوبـه 
كــم واحــد وقــف ولا قـضــى iiنـوبــه 
يكسر الـى شـاف الطعـم كنـه حـدات 
 
الـقـاف قــل لـلــى يـريــد النـوامـيـس 
واللـى شقـا بالـهـوا يـرخـى iiالكـيـس 
والى جمعت النفس والفلس iiوابليس 
يـطـيــح نــــاس يــدعــون الـديــانــات 
 
طـاحـوا وصـــاروا للـخـلايـق iiعـلاجــه 
يلقـاهـم راع الـهـوى قـضــى iiحـاجــه 
والـى نـثـرت الـحـب جـتـك iiالدجـاجـه 
حارت وباضت لـو تبـى عشـر iiبيضـات 
 
الكـاف كـن السـد فـى كـل iiالاحــوال 
واحــذر لـسـانـك لايـقـولـون ذا iiقـــال 
حتى تجـي عنـد العـرب خـوش رجـال 
لا صـرت بالمجلـس نواظـرك iiصـقـلات 
 
صقـلات لاتجلـس مـع اللـى يشاكـيـك 
هـــو عـلـتـك ودواك هـلــى يشـانـيـك 
ياذيـب كـان الله علـى الرشـد هـاديـك 
أكـتــم كـلامــك بالـضـلـوع الـمـحـنـات 
 
الـــلام لـيــت الـعـمـر يـنـكـس لـحـلـه 
قيـمـة ثلاثـيـن السـنـه هــى iiمحـلـه 
الـرجـل قـبــل الـشـيـب يـاحـلـو دلـــه 
وان لاح فـيـه الشـيـب مـافـيـة لـــذات 
 
مــافــيـــة لــــــــذات ولا يــقــبــاونــه 
لـو حــط لــه رده وكـحـل فــى عيـونـه 
أهــل الـهـوى عـقـب الـغـلا iiينكـرونـه 
لــره مصافـيـهـم فـــى فـايــت iiفـــات 
 
المـيـم ماغـيـري مــن الـنـاس جـــرب 
ومـا غيـري أحــد فــى حيـاتـه تـطـرب 
لاويـت صافـى اللـون فـوق iiالمـضـرب 
كــن الـعـدو عيـنـى عيـونـه iiمــداوات 
 
امـداوات جعلـه مـا يجـى لـى iiعـبـاره 
والـلـي يـصـد عـنـك وش لــك iiبـكـاره 
الـحــذر مـــا يـاطــا بـوســط الـحـبــاره 
لازم يـجـى فـيـهـا عـفـاريـت iiحـيــات 
 
الـنـون نـــام الـحــظ ولا فـيــه iiحـيـلـه 
عـيـا يباريـنـى وانــا أزريـــت iiأشـيـلـه 
مــن يــوم خـلانـى عـريـض iiالجديـلـه 
دليت أكسر فى حشـا الصـدر iiعبـرات 
 
عـبـرات اكسـرهـا بـداخــل اضـلـوعـى 
علـيـك يـاخـلـى حـسـيـن الطـبـوعـى 
ديـن القطـع مـا قــط جـفـت دمـوعـى 
دايــم عيونـىفـى مـهـاواك iiسـهـرات 
 
الـواو ويـل أهـل الهـوى مـن iiهـواهـم 
وان كـان هلـى سـم حالـى iiوطـاهـم 
كــم ليـلـة يصـبـح جـفـيـف عـشـاهـم 
الا لقـيـمـات مــــع الـحـلــق iiمــــرات 
 
مرات ليـن أقضـي مـن التـرف iiشفـى 
ووســده عـضــدى وزنـــدى وكـتـفـى 
وأكشـف علـى الـلـى وارم ومتخـفـى 
حتـى يـجـى لـلاكـل والـشـرب لــذات 
 
الـهـاء هـــواى الخـافـيـه يـــا فطـيـنـى 
والعـاشـره يالـلـى تـعـرف iiالرطـيـنـى 
كــلامــى مــــا ودى بــعـــد يـبـيـنــى 
وقولـى محمـود ومـا يجـى فيـه نـيـات 
 
نيـات مــات القـلـب مــن كـثـر هـمـى 
واشكـى عليـك الـحـال يـاولـد عـمـى 
حيثـك سنـادى وانـت لحـمـى ودمــى 
تـرضـاه يجفـانـى ولا نـيــب iiمـجـفـات 
 
الـى حلـف حبـه صلـف ومراقـده كلـف 
لو هو يتمـم مطلبـي كـان اقـول iiالـف 
حيثـه يقـرر لـى علـى الحـب بالـعـرف 
والا فغـيـره لــو يـبــى عـشــر بـيــزات 
 
بــيــزات تـبـغــا ونـفـلـهـا iiلـلــفــراش 
راســه مـثـل الظـبـي مـابــه عـــراش 
الا الـنـادى ذاك لاهــن عـلــى مـــاش 
هــذاك مــن لــه فلـوسـي رخـيـصـات