قائمة الجوال

 
التسجيل 

قم بالتسجيل الان فى المنتدى

 
البحث المتقدم  

البحث فى المنتدى

 
التعليمات 

اطلع على تعليمات المنتدى

 
مشاركات اليوم 

المشاركات االجديدة فى المنتدى

 
اتصل بنا 

ساهم فى تطوير المنتدى

مرحبا بك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


العودة   شعراء عنيزة > مرحباً بكم في دواوين شعراء مدينة عنيزة > منتدى المواضيع العــــامة

الملاحظات

منتدى المواضيع العــــامة

العودة شعراء عنيزة > مرحباً بكم في دواوين شعراء مدينة عنيزة > منتدى المواضيع العــــامة تحديث الصفحة لاصرت بالصمان والقيظ حاديك0000000


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2004, 07:58 PM   [1]
عطاشا عطاشا غير متواجد حالياً
عضو محترف


 





عطاشا عطاشا غير متواجد حالياً
عضو محترف


 






سالفة لاصرت بالصمان والقيض حاديك


يقول الراوي : كان في الزمن الماضي رجال معه "ناقة" طيبه ولها ذكر عن الناس اللي حواليهم ؛ وكان له ولد عاشق له "بنية" ويبي يتزوجها.

طلب الولد من أبوه أنه يخطب له "البنت" وبالفعل راح أبوه معه يم أبو البنت وخطبوها .

أبو البنت رحب بهم وقبل الخطوبه الا أنه أشترط مهر بنته هو "الناقة" اللي يملكها الأب،،، طبعا الأب وكما قلنا يغلي ناقته حيل ولا يقدر يفرط فيها فما كان منه الا أن قال لوالد البنت : أبشر باللي تبي الا الناقة أنت تعرف غلاها عندي ولا أقدر أعطيك أياها .. وبين اصرار أبو "البنت" على طلبه وتمسك أبو "الشاب" بناقته لم يحصل أتفاق بين الطرفين وعاد الولد وابوه الى ديرتهم .. ومرت الايام و"الولد" كل يوم حاله تتغير وأبوه ملاحظ هالشئ وفي نفس الوقت واقع بين نارين فأبنه عزيز عنده و"ناقته" غالية عنده جدا ومن سلالة طيبة اضافة الى انه أخذ موقف من أبو "البنت" ومااوده يعطيه أياها .. وبينما هو في حيرة من أمره خطرت على باله فكرة يبي من خلالها يبين لأبنه أهمية الناقة وفوائدها وأن التفريط فيها لا يصح مقابل أي أمر ..

وفي صباح اليوم التالي قال الأب لابنه أبيك تخاويني نبي نعس "الصمان" .. وبالفعل تخاوى الاب وأبنه وترادفوا على ناقتهم وكان الأب يحاول التخلص من الماء الذي معهم بقدر المستطاع لغاية في نفسة.. بعد فترة من مسيرهم وبعد وصولهم للصمان أكتشفوا أن الماء اللي معهم قد انتهى .. طبعا الأب عارف المنطقة زين وعارف مكان الماء لكنه وحتى يحقق هدفه من هذا كله اخذ في التمثيل على ولده وصار يردد " لا والله الا هلكنا" والولد ماهو في حال أحسن من أبوه فالوقت ( قايلة) والارض مجدبة ولافيها شجر ...
بعد أن اشتد الظمأ عليهم ووصلوا لمرحلة الهلاك غيّر الأب مسير الناقة ووجها يم مكان الماء اللي هو خابره أصلا ومثل ماهو معروف فان الأبل تشعر بوجود الماء .. سارت الناقة بالاب وأبنه وهما على أخر رمق ومن شدة العطش مرة يفيقون ومرة يغمى عليهم وفي أخر مرة صحا فيها الابن وجد أنهم على غدير ماء فشرب هو وابوه ... وأراد الاب استغلال هالموقف والبيان لولده أنه لولا الله ثم هالناقة كان هلكوا من الظمأ وقال البيت المشهور :





لاصرت بالصمان والقيض حاديك @@@ أيّا حسين الـدل وايّـا المطيـة

ويقصد فى حسين الدل :البنت
والمطيه : الناقه

لكن الابن لازال متمسكا بحب البنية ولا فيه شئ عنده يساوى البنت..!!!
وقال لأبوه في الحال :





الله كريم وما نوى بالتهاليـك @@@ ولا نوى بافراق صاف الثنيـة
لاصرت بأيام الرخا عند اهاليك @@@ حبة حسيّن الدل تسوى المطية


فعرف الاب أن مافيه طريقة لاقناع أبنه بالعدول عن الفتاة التي أحبها ووافق على تقديم المهر الذي طلبه والدها ،،



وسلامتكم واعذرونا من القصور
منقول مع تحياتى

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لاصرت , بالصمان , حاديك , والقيظ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:19 AM
   
 
الساعة الآن 01:19 AM
Powered by vBulletin™ Version 4.1.9 Copyright © 2014 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 Des By YsOrI
الحقوق محفوظة لشعراء عنيزة 2004-2024