(أحب الماضي الحاضر)
قال أبوزياد : لمحات من واقع تداخل مع الخيال .. وذكريات تبخرت معالمها إلا في أعماق نفسي ..
تداعب منظومة الأحزان .. حلاوتها في الغموض .. وطرافتها في الإشارة.
أنا عندي منَ القافَ الحَوِيل امْعبَّرٍ معناه=بَعَد ذَهْبَت مراسيمَ البلاد اللي يِحِدِّنِّه
بِقَى منها خَيالٍ كل ماجِيتَ اهْمِلِه وانْساه=ذِكَرتِه من جِديدُ ومِنْوَةِ عْيُوني يِشوفِنِّه
نِبَشْتِه من تَحَت ذيكَ السَّوافي وِاتِّضَح مَنْحاه=لِقيتَ اْفَكارِيَ اوَّلْ مالِقيتِه ماتَعَدَّنِّه
أجاذِبْها هواها والهوى شفْتَ العَطَش من ماه=على جَوِّ عْدُودِه تِرْوِيَ العطشان بالكَنِّه
زمانٍ فات بِه بَلْوَى وانا ذِقْتَ اوِّلِه واتْلاَه=غريبٍ في رِجَا اللي يِسْتِحِقَّ الحَمْد والمِنِّه
أحاوِل والرَّجَا يَشْفِي عليلٍ مايِطْولِ امْنَاه=يَبَا المِرْوَاح وايَّام السِّنه ماجَتْ على ظَنِّه
على بالي زمانٍ كل مايَزْعَل يِهُونِ رْضَاه=وَاهَلْ ذاكَ الزِّمانِ امْعَاشِرِينِه يامَلاَ الجَنِّه
عَرَفْتِه مَعْدِنٍ صافي ذَهَب والفَنّ ماخلاَّه=حَكَمْنِي بالغَلا وِاحْتَارِتَ الايَّام من فَنِّه
أَحِبَّ الماضِيَ الحاضِر ومكَنْوُنَ الضِّميرَ اخْفَاه=كَنَزْتِه ماصَرَفْتِ الاَّ زِكَاةَ الفَرْض والسِّنِّه
1391هـ
العرض الشجري